لجأت الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا إلى سلاح السيارات المفخخة بعد هزيمة المتطرفين فى البلدان الثلاثة، والدفع بالمفخخات إلى المدن التى تم تحريرها على يد الجيوش الوطنية في تلك الدول،
السيارات المفخخة والعبوات الناسفة ، سلاح الجبناء ، فكثير من الأرواح البريئة التى تتواجد فى محيط الانفجارات راحت ضحية الغدر والخسة
عادت السيارات المفخخة مرة أخرى؛ لتتصدر المشهد الإرهابى، بعدما استعانت بها الجماعات التكفيرية، فى تنفيذ هجومها الذى استهدف نقطة ارتكاز عسكرى بمنطقة "البرث".
طفلة كانت تبكى بالقرب من مركز شرطة الميدان بدمشق، واقترب منها شرطى وسألها، لماذا تبكين، أجابت: أضعت طريق البيت، وطلبت الدخول إلى الحمام.
أكد شهود عيان بمنطقة مدينة نصر، أن أجهزة الأمن تحفظت على كاميرات مراقبة بأحد الكافيهات بمحيط انفجار السيارة المفخخة.
قال نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد السابق، إن الجماعات الإرهابية يعانون من قلة عدد الانتحاريين لذلك يلجأون إلى تنفيذ العمليات الإرهابية عن طريق تفخيخ العربات.
بعد استهداف مبنى القنصلية الإيطالية بمنطقة الإسعاف، بإحدى العربات المفخخة، بدا واضحا تماما، أن الحوادث الإرهابية، قد اتخذت منحى جديدا.
أفادت فضائية "سكاى نيوز" عربية فى نبأ عاجل لها اليوم، السبت، نقلًا عن مراسلها بوقوع 9 قتلى و37 جريحا فى انفجار عدد من السيارات المفخخة فى العاصمة العراقية بغداد.